✊ معا للمقاطعة

معًا للمقاطعة

قوتك في اختيارك. وكل شراء موقف

بــــســـم الـلـه الــحــمــن الــرحيم

فلسطين جرح الأمة النابض 💔

فلسطين ليست مجرد أرض. بل نبض قلب لا يتوقف. وصرخة حق لا تموت.

من القدس إلى غزة. تسيل الدموع والدماء. وتُرفع الأكف بالدعاء.

غزة… قلب فلسطين الجريح

مدينة تحت القصف. فوقها الطائرات. وتحتها الأنفاق.

لكنها لا تنكسر… فيها أم تُطفئ خوف طفلها بالقرآن.

وفيها مقاوم يحمل بندقيته ويبتسم وكأنه على موعد مع الشهادة.

تحت الركام قصص. وفي العيون دمع حابس.

أطفال بلا ألعاب. نساء بلا مأوى. وشباب بين جريح وأسير وشهيد.

لكن رغم كل شيء. ترفع غزة راية “لن نركع إلا لله”.

وجع أهل غزة

غزة ليست مجرد أرض صغيرة محاصرة. بل هي جرح مفتوح في جسد الأمة ووجع متجدد لا يندمل. وجع أهل غزة ليس مجرد أرقام في نشرات الأخبار. بل هو وجع الأرامل. والأيتام. والبيوت المهدمة. والأحلام التي تُدفن تحت الركام.

المقاطعة

المقاطعة ليست مجرد خيار عابر بل هي واجب أخلاقي ووطني وديني.

هي سلاح في يد كل إنسان حر لا يملك الدبابة ولا الصاروخ لكنه يملك القرار في جيبه وفي يده. قرار أن لا يضع ماله في جيوب من يقتلون الأطفال ويدمرون البيوت في غزة وفلسطين.

كل سلعة نشتريها من شركة داعمة للاحتلال تتحول إلى رصاصة في صدر طفل أو دمعة في عين أم ثكلى أو صاروخ يسقط فوق بيت آمن. وكل مقاطعة منّا تعني رصاصة سلمية في صدر الاحتلال تضعفه وتنهك اقتصاده وتوصل له رسالة أن الشعوب لا ترضى بالظلم.

قد يظن البعض أن شراءه البسيط لا يؤثر وأن المقاطعة لا قيمة لها لكن الحقيقة أن ملايين المشتريات الصغيرة تصنع اقتصادا ضخما يغذي آلة القتل، وأن ملايين القرارات الفردية قادرة على إحداث زلزال اقتصادي يهز أركان الشركات الداعمة للكيان المحتل.

كما أن رصاصة واحدة قد لا تنهي حربا لكنها جزء من معركة طويلة، فإن مقاطعة فرد واحد قد تبدو قليلة لكنها حين تجتمع مع آلاف وملايين المقاطعين تتحول إلى قوة جبارة تشل حركة الظلم وتضعف نفوذه.

المقاطعة موقف أخلاقي قبل أن تكون فعلا اقتصاديا. إنها شهادة مكتوبة بالفعل لا بالكلام أنني لن أكون شريكا في دم الأبرياء. إنها صرخة صامتة لكنها مسموعة في العالم كله تقول للظالمين إننا لا نبيع ضمائرنا وإننا نملك القوة التي بين أيدينا: قوة الوعي وقوة القرار.

قاطعوا من يموّل القتل، قاطعوا من يتاجر بدم الأطفال، قاطعوا من يبني أرباحه على جراح غزة. فالمقاطعة ليست ضعفا بل هي شكل من أشكال المقاومة. هي مقاومة بلا بارود لكنها لا تقل أثرا عن السلاح. المقاطعة كرامة وشرف وانتصار للإنسانية.

فلنرفع جميعا هذا الشعار:
قاطعوا فالمقاطعة مقاومة والمقاومة كرامة.

ملف المنتجات الداعمة للاحتلال

دعوة للتضرع إلى الله لأجل غزة

دعوة للتضرع إلى الله لأجل غزة

دعاء لأهل غزة

إن هذه الدعوة المباركة تذكرنا بأن سلاح المؤمن ليس فقط البندقية ولا الصاروخ. بل أيضًا الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل في جوف الليل. فحينما يرفع المؤمن يديه خاشعًا باكيًا. يستنصر ربه ويطلب منه الفرج. فإن أبواب السماء تُفتح. وتنزل الرحمات. وتُكتب للمستضعفين نصرة لا تخطر على بال.

أهل غزة اليوم يعيشون تحت القصف والحصار. لكنهم صابرون ثابتون. ونحن هنا مطالبون أن نكون سندًا لهم بما نملك. بكلمة حق. بصدقة. بدعاء. وبمقاطعة العدو. الدعاء في هذه الليلة ليس مجرد عادة. بل هو مشاركة فعلية في المعركة. لأنه يقوي عزائم المجاهدين ويثبت قلوب الصابرين. ويُشعرهم أنهم ليسوا وحدهم في هذا الطريق الطويل.

فلنغتنم هذه الفرصة ونقف بين يدي الله تعالى ركعتين في جوف الليل. ثم نلهج بالدعاء أن يرفع البلاء عن أهل غزة. وأن يرزقهم النصر والتمكين. وأن يجعل دماء الشهداء نورًا. وصبر الأمهات عزيمة. ودموع الأطفال أمانة في أعناقنا. وليكن هذا الدعاء عهدًا على أن نبقى أوفياء لقضيتهم. عاملين بكل وسيلة لنصرتهم.

شارك الصفحة مع أصدقائك